قلعة عجلون الاخبارية /
د. ثابت المومني : يبدو ان عقارب الساعة لن تتحرك بالنسبة لعشيرة المومني حيث تم
التنادي لاجتماع ضم مجموعة من شباب العشيرة وضمن اطار معين حيث تم توجيه الدعوة
لعدد من الشباب دون علم غالبية ابناء العشيرة في قرى عشيرة المومني.
هذا الاجتماع ومنذ
بدايته بدا باهتا حيث غابت عنه كافة اطياف الوزن والفكر والراي من ابناء العشيرة
الامر الذي جعله سلبيا قبل ان يبدا .
المناداة لمن تم دعوتهم
لهذا الاجتماع تمت من خلال رسائل بالهواتف
النقالة وهمسات الاذن لتعيد لنا الذكريات لاساليب العمل في الخفاء مع تعدد النوايا
والنتيجة كانت محسومة بحضور 75 شخصا من عشيرة تعدادها عشرات الالاف وهذا لا يعد
امر محمودا ليسجل في قائمة انتكاسات العشيرة والتي كان سببها جميعا تغليب الذات
على مصلحتي الوطن والعشيرة.
صالة درة الجبل في منطقة عبين شهدت هذا اللقاء ليندرج الى
قائمة لقاءات واجتماعات سابقة في سنوات خلت باءت جميعها بالفشل بسبب تغليب الاناية
والعمل في الخفاء ومحاولة تجيير أي جمع اواحتماع لصالح مرشح دون الاخر.
ففي الوقت الذي استطاعت
عشيرة القضاة افراز مرشحها يوم امس استطاعت عشيرة الصمادي فرض مرشحها من خلال
عملية تضحية من المرشحين لصالح العشيرة فكانت النتيجة التزكية باختيار المحامي
الشرعي منيب الصمادي .
عشيرة القضاه ما كانت
لتنجح في الظفر في مقعد نيابي في كل دورة لولا تلك الخصلة الحميدة التي يتمتع بها
ابناءها من خلال بعدهم عن حب الذات والانانية وتغليب مصلحة الشعيرة والوطن على
مصالح الاشخاص.
عشيرة الصمادي تسجل نصرا
على ذاتها هذا اليوم عندما طلب شباب العشيرة من المرشحين وضع ترشيحهم تحت تصرف
العشيرة ومصلحتها الامر الذي قوبل باستجابة منهم جميعا ليتم طرح مشرع محايد تم
اختياره من قبل ابناء العشيرة انفسهم.
الوضع في عشيرة المومني
مختلف تماما حيث نجد غالبية المرشحين يحاولون فرض انفسهم على الشارع شاء من شاء
وابى من ابى وفي ذلك امتهان لهذه العشيرة ووزنها في عجلون والوطن.
اليوم يطالعنا نفر من
شباب عشيرة المومني باجتهاد باهت غاب عنه عنصر المشاورة بالامر وتغليب الذات فكانت المخرجات بتشكيل لجنة
للمناداة لاجتماع ثان لانقاذ العشيرة – على حد قولهم - والخروج بمرشح اجماع وتاليا اسماء اللجنة الموقرة:
اسماء الجنة التأسيسية
1- الاعلامي عاصم المومني
2- د.كمال شحادة
المومني
3- المحامي منتصر
المومني
4- السيد محمد
الناصر
5- السيد محمد
محمود الرحيم
6- المحامي عباس
محمود المومني
7- السيد نادر
رضوان المومني
8- عبد القادر فالح
المومني
9- صدام حسين
المومني
10- عمر عطا الله
المومني
11- هاشم ابو
دلبوح
12- ربيع فخري
المومني
13- قاسم محمد
المومني
نختم خبرنا
هذا بالقول بأن الاستمرار بالعمل ضمن حلقة
حب الذات وفي الخفاء سيقودنا الى فشل قادم وان عملية جلد الذات بحقيقة اننا لا
نحترم عشيرتنا ولا حتى ذاتنا بات امرا واقعا.
واقع حال عشيرة
المومني والتي يتشرف كاتب هذا التقرير بانه احد خدامها لا يسرّ صديق ولا عدو!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق