مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
السبت، يناير 29، 2011
نوابنا الأعزاء... نسمع جعجعة فهل نرى طحنا ؟ !!!
بقلم الدكتور ثابت المومني
اقل من شهر "ونيّف " مضى على عرسنا الديمقراطي والذي أفرزنا من خلاله مجلسا نيابيا جديدا، عقبه احتفالات لمن فاز "وفوّز" من جانب إضافة لصخب وضوضاء ممن لم يفز أو يتوّج بفوز يعتقد انه كان يستحقه.
هذه ليست قصتنا... فقد انتهى الأمر لنبدأ مرحلة العمل بعد التئام مجلس الأمة وتبدأ مناقشات المجلس تمهيدا لجلسة الثقة بالحكومة.
منذ أيام خلت ونحن نتتبع واجهات محطاتنا ووكالاتنا الإعلامية (الغثّ منها والسمين ) وهي تزخر في أخبار نواب الأمة وهم يقودون "معركة الثقة البطولية !!!"، كيف لا ونحن نرى صولات وجولات هولاء النواب وهم يقارعون الحكومة الجديدة ردحا لا نعرف إذا كان "فعلا "حتى "خيّل" لنا بان الرفاعي قد "عاف ثوبه وخرج منه "!!!.
لقد استوقفت نفسي وأنا اشعر بشعر راسي وقد استند (شعر راسي وقّف) اعتقادنا مني بأن ما حدث هو ردة فعل تقديرا لمواقف نوابنا الاكارم في مواجهة حكومة "تعنجهت على شعب أبي حتى أوحلت به الأرض"، ولكن ومن خبرتي "بأفلام " مجالسنا السابقة أبان مناقشات الثقة بالحكومة ، عدت الى رشد عقلي وأيقنت بان (شعر راسي وقّف ) خشية تكرار "أفلام" دهلزة مدفوع أجرها بعملة بيع وشراء "الضميرودولار" التي اتبعتها الحكومة مع بعض المجالس السابقة.
إن المتتبع لنقاشات نوابنا الأعزاء - وهم يغرّدون تحت قبة البرلمان - يشعر بأن هولاء هم بالفعل من أرادهم الشعب وبأنهم هم من سيعملون كل ما هو خير لهذه الأمة وهذا الوطن، ولكن وبكل أسف وتجرّد أقولها ،بأن تجاربنا السابقة قد أثبتت بأننا شعب استغفلته و استغلّته الحكومات عبر عقود مضت لتأتي مجالسنا النيابية المتتالية وهي تقع فريسة مكائد وإغراءات الحكومة بين "فيز حج وعمرة" وسفرات "عمل وترفيه" وصولا الى المتاجرة على حساب عزة وكرامة هذا الشعب ، الأمر الذي جعل السادة النواب"يتصارعون " فيما بينهم تاركين مواقعهم في "احد " لأجل جمع مزيدا من الغنائم والعطايا والامتيازات ، الأمر الذي اضعف المجلس وافقده هيبته مما أدى الى انهياره في نظر الشعب والوطن لتنهار سمعته في عين القائد ولتتكلل هذه الصورة "التراجيدية" للمجلس "بمكرمة" تمثلت بإرادة ملكية مؤزرة مظفرة قضت بحل ذاك المجلس.
واليوم ، فإنني وإذ استمع لنقاشات نوابنا الأعزاء لمنح الثقة للحكومة، فإنني أجد نفسي أقف مرتبكا مشككا في ثقتي بهولاء النواب لا سيّما وأنا استمع لنفس وسائل الإعلام وهي تشير الى استطلاعات أولية تتوقع بان "الرفاعي" وحكومته سيحصلون على ثقة غير مسبوقة في تاريخ الأردن الحديث بحيث تتعدى الـ 110 نائبا وهذه قمة المهزلة وسخرية القدر رغم قناعتي بالعديد من وزراء حكومة الرفاعي الثانية.
لقد أتى مساء الخميس الذي لا نعلم فيما إذا كان "مشئوما أم مرحوما" ، لكن مكتوب نوابنا قد قرءا من عنوانه بمنح ثقة بـ 111 صوتا منحها السادة النواب مخزية في معانيها مقززة في طريقة منحها وكأننا نلعب في نادي أو تجمع شبابي تحت سن 12 بكلمات تراوحت بين "ثقة ونصف وربع وثقتين ومليون ثقة" والى غير ذلك من كلمات الردح التي لا تليق بنائب وطن!!!.
إن منح ثقة بـ 111 صوتا لحكومة انبثقت من رحم حكومة سابقة "غير مأسوف عليها" لهو شيء (مريع) يناقض ما يتحدث به السادة النواب ويجعلنا نعتقد بان كل ما يحدث "تحت القبة اليوم" ما هو إلا عرض لمسرحية معنونة "بالضحك على الذقون" وما خطابات نوابنا إلا "لذر الرماد في العيون" ليبشرنا المجلس بنتيجة معركته البطولية التي لم "تعجب صديق ولا غريب" لينطبق عليهم القول "بأن الجمل قد تمخّض وتمخّض ليلد فأرا".
إن منح حكومة الرفاعي ثقة بهذه النسبة سيمثل "المسمار الثاني" في نعش مجلسنا النيابي الجديد بعد أن تمثل" المسمار الأول" بانتخاب رئيس السلطة التشريعية بالتزكية وهذا أمر مهين في بلد نفتخر بأن سقف الحرية فيه يعانق نجوم السماء رغم قناعتي بقوة دولة الفايز وأهليته لهذا المنصب.
إن ما نسمعه من جعجعة في "أروقة القبة" لا يبشّر برؤية "طحن" لا سيّما وأننا بتنا نشّتم رائحة مقززة في ردهات هذا المجلس والتي تشير الى بدء عمليات "تبصيم بين موافق وموافج " والى ما غير ذلك وهذا ما حدث مساء ليلة منح الثقة ليكون هذا المساء فاتحة خير لصالح الحكومة "وبداية النهاية" لمجلس لطالما تمنينا أن يكون عزائنا في حكومة رفاعية "أولى" أنهكتنا ولا نأسف عليها .
أيها الأهل والأحبة في وطن الحشد والرباط...في وطن آل هاشم وعميدهم أبا الحسين...إن اخذ زمام المبادر فيما يجري قد أصبح مطلبا ملحّا خصوصا بعد أن حصلت حكومة الرفاعي على ثقة بنسبة 93% من مجلسنا الكريم (111 صوتا)، ومن هنا ومن على هذا المنبر الإعلامي فإنني أتوجه لكافة أبناء الوطن بشيبهم وشبابهم بأخذ زمام المبادرة "والتمترس" بمواقعهم الطبيعية - كنواب وطن مؤهلين غير متوجين ولا بطامعين في منصب أو جاه سوى مصلحة الوطن بالعمل سويّا - لإيقاف "مكائد" الحكومة للإيقاع بالمجلس كفريسة ومطيّة لتمرير مثالب الحكومة وأخطائها.
إنني إذ أهيب بنشامى الوطن كل الوطن، فإنني أناشد عنصر الشباب وبكل وعي وإدراك "لتسخير أقلامهم" ومنابرهم استعدادا لما هو قادم لمراقبة السلطتين التنفيذية ممثلة بالحكومة والتشريعية ممثلة بمجلس النواب ومحاسبتهم استنادا( لعقود قانونية وشرعية مبرمة مع الشعب)، فعلى صعيد الحكومة هناك عقد مبرم بين الحكومة والشعب من خلال خطاب التكليف السامي وردّ الحكومة عليه ببرنامج عملها الذي يجب عليها أن تلتزم به وتحاسب على أساسه بعد ثقة (7)نجوم حصلت عليها ، بينما يمثل انتخاب الشعب لنوابنا الأعزاء بمثابة عقد سيحاسب علية النواب من منطلق " العقد شريعة المتعاقدين"، ومن هنا فإنني أرى بأننا نمتلك في الأردن "ست ملايين" نائبا - وهم عدد سكان الأردن جميعا- حيث انه من واجب وحق كل منهم مراقبة النواب والحكومة على حد سواء.
إنني إذ اكتب كلماتي هذه، فإنني أهيب بنوابنا بأن (نرى طحنا لا جعجعة) كي لا تبقى مناقشات الثقة ومنح الثقة في مجلسكم مجرد "أضحوكة" ستعمل على زرع " آخر" مسامير نعش مجلسكم ودمتم.
Thabetna2008@yahoo.com
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق