مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
السبت، يناير 29، 2011
كفانا لجانا للتحقيق ..... فلا بد من اكتفائنا الذاتي بالماء
بقلم الدكتور ثابت المومني
اعتقد بأن هناك معركة قادمة تنتظرنا اكبر من تلك المعركة القائمة على تأمين مصادر آمنة للمياه ، لأن في تأمين مصادر كافية للمياه تلبي متطلباتنا وحاجاتنا هو "النصر الأكبر" ففيه إثبات لوجودنا وبغيره سنفقد توازننا وربما نخسر ذاتنا.
إن الإبقاء على الوضع القائم في اعتمادنا على دول الجوار- وخصوصا الكيان الصهيوني- في تأمين احتياجاتنا المائية ، سيجعلنا مسلوبي الإرادة في مواقف ومواضع عدة ونخشى أن يترتب على ذلك تأثير سلبي على مواقفنا السياسية وحتى على استقلالية قراراتنا ، ومن هنا ورغم سعينا للحصول على حقوقنا المائية من الشقيقة سوريا وحقوقنا المائية مع الكيان الصهيوني، إلا إن الإبقاء على وضعية الاستجداء هو أمر غير مقبول ابدا.
إن استراتيجياتنا المائية الجديدة يجب أن تُبنى على قدراتنا الذاتية وعلى طاقاتنا البشرية والفكرية كما يجب علينا تشجيع الأدمغة وأصحاب الفكر الخلاق القادر على البحث والإدارة لمصادرنا المائية لأجل وضع سياسات مائية قابلة للتطبيق على ارض الواقع ويجب أن تكون هذه السياسات بسيطة يتفهمها المواطن العادي لان المجتمع المحلي هو عنصر النجاح لأي خطة أو إستراتيجية مهما كانت. إن المتابع لعلاقاتنا المائية مع "الكيان الصهيوني " ، يجد أن هذا الكيان لا يدّخر فرصة إلا ويستغلها " لتكدير صوفنا" وهو يعلم بأننا نعيش حالة "تشنج" حول مستقبلنا المائي الذي لا نحسد عليه ، هذا الكيان الذي يتعامل معنا بمنطق "الغطرسة والخداع وتظليل الرأي العام العالمي" ... هذا الكيان الذي يخرج علينا بين الفينة والأخرى "بفلم مائي جديد" فتارة يلوث مياهنا القادمة من طبريا وتارة أخرى يلوث مياهنا القادمة من اليرموك رغم إننا نرتبط مع هذا الكيان بمواثيق ومعاهدات احترمناها ونحترمها رغم "الغبن" الذي وقع علينا لقبولها لأننا الحلقة الأضعف مائيا في المنطقة والكل يحاول الضغط علينا من خاصرتنا المؤلمة وهي شح مصادرنا المائية.
أن شد الأحزمة على البطون لا يمكن أن يكون بترشيد استهلاك الماء فقط ، فالمواطن الأردني من أكثر سكان العالم " إجحافا" في الحصول على احتياجاته المائية ولكن الأمر يحتاج الى شد الأحزمة على" الأذهان والأفكار" لتنطلق مسيرة الإدارة لمصادرنا المائية اينما كانت .
ان اطلاق وتفجير الفكر الابداعي في الادارة المائية والبحث فيها لن يتأتى في ظل التخبط وتعدد المرجعيات من وزارة مياه وزراعة وسلطة وجامعة ومركز بحث في مشهد ضبابي غير لائق بالمقارنة مع ما نمتلكة في الاردن من خبراء وعلماء في مجال المياه لطالما نفخر بهم.
إن مشاريعنا التنموية يجب أن لا تبقى في أدراج "القيل والقال" ولا يجب أن تكون مرتبطة بحكومة تشكلت أو حكومة تستقيل .....علينا ان ندرك بأن إستراتيجيتنا المائية مرتبطة بسيادتنا ووجودنا، وبالتالي...يجب علينا البدء بتنفيذ مشاريعنا المائية الموعودة والواعدة لحل الكثير من مشاكلنا المائية بعيدا عن الابتزاز من "هذا وذاك"... يجب البدء بتنفيذ - ناقل البحرين- بعيدا عن تعقيدات الآثار البيئية أو شح التمويل وغير ذلك من المبررات.. إن ناقل البحرين ومشروع الطاقة النووية المتكامل إضافة - للإدارة االمتكاملة لمصادرنا المائية - من تزويد واستخدام ؛ هي الكفيلة بإخراجنا من بوتقة زجاجة "ليّ الذراع" التي نعيشها وبغير ذلك سنرفع راية بيضاء لأجل الحصول على " لتر من الماء" وبهذا سنخسر ما هو ليس بالحسبان.......سنخسر قرارنا السيادي نزولا عن حاجتنا للماء. دعونا لا نكابر .. فتأمين احتياجياتنا من الماء ستكون فيها عزتنا " أو" ذلتنا.. قال تعالى(وجعلنا من الماء كل شيء حي) فلا حياة بدو ماء ، ومن هنا فان البدء بمشروع ناقل البحرين ومشروع الطاقة النووية يجب أن لا يتم تأخيره تحت أي ذريعة كانت ، فنحن في موقع لا يسمح لنا بالمناورة فهوامش الاختيار والبحث عن فرص أفضل هي قليلة جدا.
إن ناقل البحرين هو مشروع وطني يجب الترويج له إعلاميا في وسائل الإعلام لكي يتفهمه "المواطن العادي " والذي يعتبر هو الوقود الحقيقي كي يرى هذا المشروع النور في المستقبل القريب والقريب جدا... وإذا كانت رؤيا 2022 لتحقيق شبه اكتفاء ذاتي بالماء هي قصيدة الشعر التي نتغنى بها فإنني اعتقد أن هذه القصيدة يجب أن تلحن وتغنى " من الآن - وإلا- فنحن الخاسرون ودمتم.
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق