شريط اخبار العربية

اهلا بكم في مدونة اليرموك الاخبارية التابعة لقلعة عجلون الاخبارية
http://www.ajlouncastlenews.net/

إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا

الى قراءنا الاعزاء ...هذه المدونة يتم تفعليها في حال توقف وكالة قلعة عجلون الاخبارية عن البث المؤقت لاي سبب فني خارج عن ارادتنا شاكرين تفهمكم

الاثنين، يناير 31، 2011

تأجيل الانتخابات وحل الحكومة ... خيار لا مفر منه

تأجيل الانتخابات وحل الحكومة ... خيار لا مفر منه

بقلم الدكتور ثابت المومني

هل بتنا أمام خيارات صعبة يقضي أبسطها بحل الحكومة وتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة؟!!!
سؤال بدت تتشكل ملامح صورته في أذهان الأردنيين بكافة شرائحهم حول ضرورة "التخلص" من هذه الحكومة ولو بثمن يوازي تأجيل الانتخابات النيابية. هذه الحكومة التي بدت ومنذ أشهرها الأولى تكبو الكبوة تلو الأخرى، فظهرت وكأنها غير متجانسة وهي تتخبط في تصرفاتها وقراراتها بدءا من تكشّف اختلاسات في وزارة الزراعة وفتح قضايا انتقائية للفساد كقضية المصفاة، إضافة للسوقية والابتذال في تعاملها مع جموع المعلمين، والأدهى من هذا وذاك، أن هذه الحكومة واصلت عنجهيتها بفصل واستيداع بعض المعلمين خصوصا ممن طالبوا بحقوقهم النقابية والوظيفية والمعيشية.

لم تتوقف الحكومة في "عنتريتها" على جماهير المعلمين والشعب، لا بل واصلت هجومها حيث قررت "اسر" السلطة الرابعة وهي الصحافة، ففرضت قوانين بمبررات واهية كان دولة الذهبي قد رفض تطبيقها. لم تتوقف هذه الحكومة وهي تصارع "طواحين الهواء" بل تمادت بان حجبت المواقع الإخبارية الإلكترونية عن دوائرها ومؤسساتها "تحت باب الحد من هدر الوقت" في ساعات الدوام الرسمي وزيادة الانتاجية وتناست الحكومة إن مصادر الهدر والتسيب والفساد تكمن في جوانب أخرى لا داعي لذكرها لأنها معروفة لدى لكل الأردنيين حتى الجنين في بطن أمه.

لقد قادتنا الحكومة إلى المجهول حتى أوصلتنا إلى مرحلة تشنج وتأزم داخلي بحيث تنامت النقمة الشعبية ضد تصرفات الحكومة بدرجة غير مسبوقة، فاستطلاعات الرأي العام "غير الحكومية" تشير إلى عدم رضا غالبية الأردنيين عن أداء وتصرفات هذه الحكومة وعلى كافة الأصعدة ، لقد أصبح يدور في أذهان الأردنيين، إن شيئا يجب أن يحدث، حيث يعتقد الكثيرين بأن هذه الحكومة ستقودنا إلى المجهول لا سيّما ونحن نواجه تحديات داخلية وخارجية صعبة.

إن الوضع الاقتصادي المتردي والتشنج والجمود السياسي ومقاطعة قطاعات من الطيف السياسي للانتخابات، إضافة للتحديات المتمثلة في قضية المعلمين وتفاعلاتها المتوقعة، تجعل وضعنا الداخلي يرقد على صفيح ساخن لا يساعد في استمرار هذه الحكومة، وعليه فان خيار حل الحكومة أصبح مطلبا شعبيا، أما تأجيل الانتخابات فقد أصبح مطلبا حكوميا تتمناه الحكومة للخروج من مأزقها قبل فوات الأوان.

أن تأزم الوضع القائم يقلق مضاجع أصحاب الحكمة والقرار في هذا الوطن، ولكنه لا يقلق الحكومة بالطبع!!!! لأنها ابعد ما تكون عن الواقعية في تقديرها لنتائج أفعالها.
إن خطورة الوضع الإقليمي المتمثل في تأزم الوضع في جنوب لبنان، وعدم تشكيل حكومة عراقية، إضافة لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران، يحتّم علينا تمتين جبهتنا الداخلية لمواجهة هذه السيناريوهات والتحديات ، وعليه ونتيجة للوضع الداخلي مقرونا بالوضع الإقليمي، فانه يتحتم علينا قبول صفقة "حل الحكومة وتأجيل الانتخابات"معا.
إنني اعتقد انه في ظل هذه الحكومة، فانه ليس من الممكن توحيد جبهتنا الداخلية التي مزقتها حكومة دأبت من حيث تدري ولا تدري .
إنني اعتقد ومن واقع حال الشارع الأردني فأنه يصعب التفاف الشعب حول حكومة لطالما "تردح" جهارا نهارا ضد أبناء الشعب من صحفيين ومعلمين وعمال مياومة ووطن وتتناسى قول القائد الفقيد - له الرحمة بإذن الله ، الحسين بن طلال طيب الله ثراه - بأن المواطن أغلى ما نملك ودمتم.
thabetna2008@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف مقالات الدكتور ثابت المومني

كيف تصمم شريط لموقعك

برج دبي (برج خليفة)

برج دبي (برج خليفة)
قي دبي ... تجدهم كابيتاليون... فاين نحن منهم؟!!!

اخبار جامعة عجلون الوطنية

الجامعة بخير اذا لم يتدخل الرعاع في شؤون ادارتها

هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟

وجهاء من بلدي

الشيخ ابوفوزي المومني

اسمه: محمد عبدالله حسن المومني

كنيته: ابوفوزي المومني

مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.


في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.

كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .


للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:


1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء