مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
الأحد، يناير 30، 2011
صحافتنا الإلكترونية ... مصداقيتها و مهنيتها
بقلم الدكتور ثابت المومني
مما لا شك فيه إن حرية الكلمة هي لب وجوهر الصحافة الحقة والتي بدورها تمثل مرآة البلد وواجهتها أمام العالم .
إن حرية التعبير وحرية الكلمة هي مطلب وحاجة ولا يمكن لنا أن نتصور أنفسنا بدون هذا المطلب ومن هنا فإننا مع مطالبات كتابنا وصحفيينا وصحفنا و أقلامنا بحرية الكلمة بعيدا عن مقص الرقيب ، هذا الأمر نتفهمه كمواطنين وقراء لا بل ندعمه بقوة ولكن ما لا نتفهمه وأتفهمه شخصيا هو النقيض من ذلك والمتمثل بتسيد ودكتاتورية نفر قليل من أصحاب" الأقلام" والصحف وتحكمهم بحرية قول الكلمة لا بل قمع هذه الكلمة إذا كانت موجهة بنقد للصحافة أو الصحيفة نفسها، فلا يعقل لرئيس تحرير أو صاحب صحيفة "مطبوعة كانت أو الكترونية" أن يتغنى نثرا أو شعرا بحرية الكلمة بينما يحجبها عن منتقديه ولو كانت هذه الكلمة نقدا بناء.
السادة أصحاب ورؤساء تحرير صحفنا الغراء... "لا يعقل أن نقبل أو تتقبلون قذف بيوت الناس بالحجارة على النحو الذي يحدث في((( بعض)) صحفنا طالما كانت بيوتنا (أي تلك الصحيفة) من زجاج ". إن ما يحدث في بعض صحفنا من رقابة مصطنعة داخلية مبتورة على ما ينشر بين صفحاتها هو أمر مستهجن فكيف بك يا رئيس التحرير تنادي بحرية الكلمة لتطال كل الرؤوس مدحا تارة وذما وقدحا وتشهيرا تارة أخرى بينما تقمع الكلمة الحرة إذا كان النقد فيها موجها لك؟!!!.
إذا أردنا رسم صورة المشهد الصحفي والصحافي((( لبعض))) صحفنا بشكل عام والإلكترونية منها بشكل خاص فإننا نجدها تتسابق بنشر أي موضوع " إذا "كان في صالحها أو مصلحة شخص يهمها أو محسوب عليها دونما تردد بينما تقمع حرية الكلمة وتمنع نشرها إذا كان الموضوع يتعلق بنقد لتلك الصحيفة او احد ممن يعملون لحسابها او ممن هم في فلكها..
إن الأمثلة على مزاجية وسلطوية بعض صحفنا كثيرة .
ونحمد الله أن (((غالبية))) صحفنا تمثل خطا وطنيا يحترم مهنة الصحافة والعمل الصحفي ولكن تصرفات ((( بعض ))) محرري أو أصحاب الصحف الإلكترونية تحديدا جعل من العمل الصحفي مثار شك واستغراب.
فصاحب الصحيفة الذي يتباهى بموضوعيته (ممتطيا صهوة مهنة الصحافة ويتصرف وكأنه الحسيب والرقيب ينشر ما يريد ويحجب ما يريد ليس حرصا على مصلحة وطن إنما حرصا على دكتاتوريته التي تسري بعروقه، فهو يقبل المديح ويرفض النقد. يتغنى بالحرية ظاهر ويقمعها باطنا ).........
لهذا الصحفي أقول........ أي حرية تتشدق بها؟ أي ميثاق شرف صحفي تسوقه للناس؟ أي صحافة تتغنى بها؟ أتعتقد أن "شرف مهنتك" يعطيك حق إباحة حرية الكلمة متى شئت ومنعها متى شئت؟؟أي رقيب أنت؟ أي مقص صدئ تتسلح به؟!!!
انأ شخصيا لا اعتقد انك قادر على ذلك فمن حق أي مواطن أن يكتب ويقول كلمته مهما كانت إن لم يكن بها تجريح للآخرين..
إن من يدعى على أي شخصية اعتبارية أو عادية مسئول أو غير مسئول فعلية أن يأتي بالبينة نزولا عند قوله سبحانه وتعالي (إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) ومن هنا فإنني اعتقد أن الصحيفة التي تأتي بخبر عليها أن تأتي بالبينة والإ فإنها صحيفة صفراء أو" حمراء باهت" لونها يشمئز منها الناظرون لأساسها القائم على عدم الموضوعية تارة والإثارة تارة أخرى فلا يعقل أن نكتفي ب(( علمت صحيفة" كذا" بان......... إلى آخر الخبر))،
ومن هذا المنطلق يجب كف يد كل صحيفة تستند بخبرها على" القيل والقال" ولا تتحقق من صدقيه معلومتها، فالقانون يضمن حقوق الناس ويحفظ أعراضهم وسمعتهم من كل تدنيس أو تشويه ، وعلى النقيض فإنني أقول لصاحب الصحيفة الذي يمارس مهنة الصحافة لأجل الصحافة...... صحافة حرة نزيهة جريئة وطنية .........أقول له..سلمت يمناك....أدام الله قلمك عزيزا جريئا .....
أقول له ..... تصرف بسلطتك الرابعة المنبثقة من مهنة الصحافة التي تتباهى بأنك واحد من عناصرها... ابق على الدرب سائرا ولشرف مهنتك محافظا فأنت الصحفي الذي نحب وصحافتك هي التي نريد....... اخيرا أقول ......... إنني أتمنى على صحفنا إن تبقى على عهدها الصحفي لا إن "يتسيد" شخص بإدارتها متخفيا بعباءة صحافة نظيفة شريفة وفي واقع الأمر فانه يدير موقعه الإخباري بسيادية مطلقة ...........هذا الأمر يجعله عرضة للوقوع في الأخطاء وبالتالي يجعل من تلك الصحيفة ألعوبة الكترونية ينقصها ورقة" الجوكر".
إنني لا اقصد ((((كل )))) صحفنا الإلكترونية بهذا النعت ، إنما ( قد ) اقصد صحيفة أو صحفا معينة متمنيا ان تنتقل تلك الصحف الى الموضوعية والحيادية والصدقية في نشرها أو عرضها للخبر .
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق