مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
السبت، يناير 29، 2011
منظمة التحرير" ليست" الممثل "الشرعي" والوحيد للشعب الفلسطيني
بقلم الدكتور ثابت المومني
ا كنت لأخوض بهذا الموضوع أبدا لولا أنني سمعت أصواتنا" تدعي وتتغنى" بان منظمة التحرير هي الممثل """الشرعي والوحيد""" للشعب الفلسطيني، فهذا الكلام " لا ينطوي" على احد وواقع الحال غير ذلك تماما ، فالكل يعلم آن منظمة التحرير" تقبع " تحت سيطرة وإدارة فصيل معين متنفذ ومدعوم من النظام الرسمي العربي بشكل عام .
ولو أردنا أن نسمي الأمور بمسمياتها فان "منظمة " تمثل الشعب الفلسطيني يجب أن "تضم" كل فصائل وأطياف الشعب الفلسطيني " وهذا ما نتمناه في الأردن" وغير ذلك فهي هي منظمة مشلولة ولن تخدم العمل الفلسطيني أبدا واكبر دليل على ذلك ما نراه اليوم من شلل في حكومة "رام الله" وهجمة صهيونية على غزة أمام صمت عربي وعالمي مطبق.
انني اعتقد انه لو كان الشعب الفلسطيني" موحدا" تحت راية منظمة التحرير أو تحت أي مسمى آخر لكان الوضع مختلفا تماما ومن هنا فانني أرى إن "إعادة" صياغة وتشكيل منظمة التحرير "بأسس جديدة" تمثل كل الأطياف سيكون بداية الطريق لعمل فلسطيني فعال وبغير ذلك "سيدعى" كل طرف بأنه هو من يضحي لأجل القضية وفلسطين وفي حقيقة الأمر" هم " ينفذون حكم الإعدام بها وعندئذ ""لن نجنى من الشوك العنب"". إن إعادة تشكيل منظمة التحرير هو مطلب شعبي فلسطيني ومطلب عربي فليس من المعقول أن تبقى غالبية الشعب الفلسطيني خارج"" أطر"" المنظمة حيث بينت صناديق الاقتراع وزن كل فصيل وطيف ولكن"" تعنت "" بعض رموز الفصائل المتنفذة والمستفيده من خلال قيادتها للمنظمة يقف عائقا أمام أي توحيد للموقف والكلمة الفلسطينية وهم سيقامون أي تغيير على تركيبة هذه المنظمة لأن في ذلك خسارة لإمتيازات يتمتعون بها على حساب وقوت الشعب الفلسطيني المكلوم.
إن الأردن بقيادته وحكومته وشعبه مع وحدة الصف الفلسطيني وأنني اعتقد أن" الكرة" كانت وما زالت في ملعب الأخوة الفلسطينيين لقول كلمتهم بهذا الموضوع بعد أن دقت الحرب أوزارها ، يجب عدم السكوت أو تأجيل البت في هذا الأمر إذا كان فيه المصلحة العليا للفلسطينيين واعتقد أن الفلسطينيين هم اعلم منا ببواطن الأمور ولكن يجب أن لا يبقى الوضع الفلسطيني على ما هو عليه كما يجب ان لا يبقى الموقف العربي الرسمي بعيدا عن دعم هذا التوجه.
على كل الأحرار والمخلصين الضغط على كل أطياف الشعب الفلسطيني وخصوصا من يتقلدون "مراسيم" القيادة في المنظمة لفتح حوار شامل وتحت رعاية عربية "مخلصة" لأجل وضع" اطر جديدة" لمنظمة أو قيادة فلسطينية تمثل جميع الأطراف قبل ان نتحدث عن تقاسم السلطات من خلال"سلطة" تحت حراب الإحتلال وبغير ذلك سنبقى كمن يتمنى استخراج"" الزبدة""من الماء ودمتم.
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق