مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
السبت، يناير 29، 2011
نواب عجلون ... فليكن سد وادي كفرنجة، بداية "الغيث" في صراعكم أو توافقكم مع الحكومة
الدكتور ثابت المومني
في كل مرة "تتمخض" الحكومة في سعيها للبدء بتنفيذ سد وادي كفرنجة، نجدها تلد فأرا ، فلا هي بدأت بإنشاء السد، ولا هي صمتت لتتيح لنا المجال لقراءة آيات من القران الكريم ننعى فيه فكرة بناء السد التي كانت تراود كل عجلوني منذ عقود خلت.
لقد كان لهذا السد شأن في سجلات وزارة المياه منذ عقود مضت، حيث تشير آخر سجلات وزارة المياه بأن هذا السد سينجز قبل حلول عام 2015 وبطاقة تخزينية تقدر بحوالي (6 ) مليون متر مكعب من المياه العذبة الصالحة للشرب وكافة الاستخدامات.
لقد مرّت المملكة بأسوأ أزمة مياه في تاريخها خلال الصيف الماضي وكانت أشدها في محافظة عجلون ، حتى صنّفت بالمحافظة "المنكوبة مائيا" رغم وجود مصادر مائية لا باس بها في المحافظة بدءا من نبع الزقيّق وانتهاء بنبع الفوار، ولكن ولعدم إنصاف عجلون في حصتها من المياه ،جعلتها عرضة لما حدث في الصيف الماضي الأمر الذي قرع جرس إنذار لكل المسئولين لضرورة إنشاء سد وادي كفرنجة بالسرعة الممكنة.
لقد كان من المأمول أن يبدأ العمل في هذا السد بحلول شهر تموز/أب الماضي !!!! ، ولكن يبدو أن السيدة حليمة (أي الحكومة) قد عادت لعادتها القديمة من التسويف والمماطلة والتأجيل في الشروع ببناء السد ولو بسعته التخزينية "الدنيا".
لقد تعوّد العجلونيون من كل الحكومات الأردنية المتعاقبة،على ترحيل مشاريعها إلى أماكن أخرى من الوطن، لا لشيء بقدر ما يعني أنه ليس لعجلون صوت يسمع ولا آذان لمسئول تطرب لصرخة أم تنادي "واعبدالله" لشربة ماء.
لقد تعوّدت حكوماتنا المتعاقبة على التقليل من شأن عجلون برمزيتها ومقدراتها ومواطنيها...فقد عملت هذه الحكومات على ترحيل كل مشروع تنموي في المحافظة إما بالتأجيل أو التهجير إلى محافظة أخرى فيها من الرجالات وأصحاب النفوذ والقرار ما يكفي للحكومة أن تحسب لهم ألف حساب.
لقد "هلّ" علينا التاسع من نوفمبر وقد أتى لنا بخمس من النواب نتمنى أن تكون كلمتهم من القوة ما يكفي لتصل إلى آذان الحكومة لا بل إلى صميم رئيسها ومن يعمل في فلكها ويخطط لها.
لقد عمدت الحكومات الأردنية المتعاقبة على تأجيل إنشاء مشروع سد وادي كفرنجة في الوقت الذي نفّذت فيه العديد من السدود الأخرى في مناطق اقل أهمية وقدرا ومعدلا لسقوط الأمطار حيث من المعلوم بان منطقة عجلون تعتبر من أكثر المناطق معدلا لسقوط الأمطار في الأردن فيكف يتم تأجيل هذا السد عام بعد عام.
إن حجج الحكومات المتعاقبة - بعدم وجود التمويل الكافي للشروع ببناء السد- لا تنجلي على أطفالنا، فكيف يتم تسويقها على رجالاتنا وعلمائنا ومفكرينا...إن مشروع سد وادي كفرنجة له من الحيوية ما يكفي لأن تجزم الحكومة بتنفيذه فورا، حيث من المأمول أن يمتلئ هذا السد كل عام في حال تنفيذه حيث تشير سجلات وزارة المياه، أن مجموع مياه الجريان والفيضان في وادي كفرنجة تقدر بحوالي(7 مليون متر مكعب) من المياه تقدر قيمتها الفعلية بحوالي (7)ملايين دولار وهذا يعني انه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التكلفة الإجمالية المتوقعة للسد والمقدرة بحوالي(27)مليون دولار ، فإنني اعتقد بأننا وخلال أربع مواسم مطرية فقط، سنكون قادرين على توفير تكلفة إنشاء السد، وفي نفس الوقت فان تأجيل إنشاء السد، سيكلفنا خسارة سبع ملايين متر مكعب من المياه تقدر قيمتها بسبع ملايين دولار كل عام.
أنني وإذ أعلم بان حصة عجلون من المياه لا تتجاوز مليون متر مكعب سنويا من المياه، وأن نصيب الفرد فيها من اقل النسب في المملكة ،فإنني اعتقد أن هذا السد سيساهم في جعل مشكلة شح مياه الشرب في عجلون وغالبية محافظات الشمال شيئا من الماضي على الأقل لعقود قليلة قادمة.
نوابنا الأعزاء... أصحاب السعادة... لن تسمع الحكومة في حال صمتكم ولن تحترم كلمتكم في حال إفراطكم في دبلوماسيتكم ومجاملاتكم... لن تسمع الحكومة من أي منكم فرادى ... لن تسمع الحكومة ولن تفهم إلا لغة قوة الحق والمنطق، فما فعلته الحكومات المتعاقبة وهذه الحكومة بحق عجلون من تهميش وتطنيش يجب إن ينتهي إلى غير رجعة وهذا لن يتأتى إلا بجهودكم مجتمعين لا منفردين على أن لا يعلو صوت فوق صوت معركتكم لتصحيح "وضع بائس" ورفع "ظلم قائم".
نوابنا الاكارم... لن تنفع محاولاتكم الفردية للحصول على مطالب عجلون "العامة" ، وأعلموا بأن "عملكم" سيكون مرصودا من قبل شباب عجلون وشيّابها، وعليه ،باسمي وباسم كل عجلوني مخلص، أناشدكم بوحدة الكلمة والقول... أناشدكم بالعمل سويّا لمصلحة الوطن والمواطن ،وأعلموا أن عجلون هي عاصمة الجمال فيه ،وأن جلالة القائد هو من يذكّر الحكومة وكافة المسئولين، بأن عجلون تستحق مزيدا من التنمية والانتباه،وعليه فاني أنشادكم العمل فورا وليكن سد وادي كفرنجة بداية "الغيث" في صراعكم أو توافقكم مع هذه الحكومة أو أي حكومة ودمتم.
thabetna200@yahoo.com
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق