مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
الأحد، يناير 30، 2011
عجلون.....بين (نعمة ونقمة) جمال الطبيعة
بقلم الدكتور ثابت المومني
لقد أنعم الله علينا بدرّة خضراء فريدة في عالمنا... في بقعة غالية من بقاع وطننا... في عجلون صلاح الدين...عجلون آل هاشم... عجلون الحب والجمال.
ولكن وكما يقولون أن للجمال ضريبة...ففيه من النعمة ما يكفي ومن النقمة ما لا يُرضي... فنعمة جمالها هبة من الله لكل أبناء الوطن ولكن نقمة جمالها... "مذاق مر" على أهلها، تمثّل بتجنّي البشر على ما وهب الله من نعيمة فيها وتجاهل المسئولين لمطالبها وحاجاتها.
لن ندخل الآن في دهاليز ملفات عجلون المنسيّة والمهملة بكل جوانبها بدءا من تدني مستوى الخدمات فيها والوضع المروري المزري في شوارعها...ولكننا نعد أبناء الوطن بأن ملفات عجلون ستفتح على أبوابها ما دام المسئول صامت يضع "القطن" في آذانه متجاهلا تطلعات أهلها وزوّارها.
اليوم سنفتح ملف واقع عجلون السياحي، فقد وهب الله "عجلون" صبغة جماليّة يتمنى كل إنسان أن ينعم الله عليه بمثلها، فهي تنعش النفوس وتبعث على السكينة والطمأنينة لكل من نشد الحياة والجمال .
إن عجلون المحبة...عجلون الأمل....عجلون العز والفخار...عجلون الوطن والمواطن...تئن وتندب حظها حيث "غياب المسئول وعدم جرأة مواطنيها" للارتقاء بواقعها السياحي والأثري.
لقد كانت عجلون وما زالت محجّا لكل الباحثين عن فسحة أمل...لكل الباحثين عن الراحة والاستجمام بين أحضان الطبيعة رغم كل المعوقات الخدمية التي تخلق وضعا جيوسيكولوجيا كنتاج لتعانق جمال الطبيعة مع عدم وجود أي صفة خدميّة في المكان، حيث تتحول طقوس الاستجمام إلى طقوس مغايرة تماما عند مواجهة الزائر للواقع الخدمي السيئ في المناطق السياحية في اشفينا وعرجان وعبين وراجب وأم الينابيع وغيرها...إن السياحة في بلدنا بشكل عام وفي عجلون بشكل خاص ترزح تحت ظلم ذوي الاختصاص وأصحاب القرار في هذه المجال لسوء إدارة أو تقصير لا ادري، فلا يعقل أن لا يكون هناك مصلى أو حمّام عام يلبي حاجات المصطافين وعوائلهم في "كل أحراش عجلون وغاباتها، ولا يعقل عدم وجود أي مشروع سياحي استثماري في محافظة تمتلك كل مقومات السياحة بمعاييرها المختلفة.
لقد تغنّت وزارة السياحة "ومن هم على شاكلتها" بواقع المحافظة السياحي، ولكن واقع الحال" مرير" يدُمي القلب ويبعث فيه الألم والحسرة...لقد اُُهملت منطقة عجلون في كل شيء حتى في مياهها "وسيرها" وشوارعها وكفاءة المسئولين فيها.
كم كنت أتمنى على وزير سياحة أو مسئول أو حتى "شبح" حكومي أن يزور عجلون أيام الجمعة والاصطياف، ليرى ويقدّر "كم لعجلون" من حب واعتبار عند كل أبناء الوطن الغالي، فرغم ما يعانيه زوار عجلون من عدم وجود خدمات أساسية في مناطق الاصطياف، إلا أنهم يتوافدون من كل المحافظات بأعداد كبيرة لقضاء ساعات من نهار مشمس تتشابك فيه أشعة الشمس مع أغصان أشجار السنديان يتخللها جلسة شواء عائلية لا تخلو من "حسرة وألم" على عدم نظافة المكان وإهمال نعمة الخالق البديع.
إنني إذ أتمنى على زوار عجلون مراعاة نظافة المكان، فإنني اعتقد بان الجوانب الخدمية في جميع أحراش عجلون معدومة بالكامل أمام صمت "كل المسئولين" في هذه المحافظة والوطن.
لقد أنفقت وزارة السياحة مئآت الآلف الدنانير، وأنشأت هيئات لتنشيط السياحة وترويجها "وتعّويجها!!!!" ، ولكننا نجد أن( الجمل قد تمخّض ليلد فارا) حيث أن عجلون لم تلقى من هذه الجهات أي نظرة عطف أو تقدير أو دعم، لا بل فإننا نلحظ التهميش لهذه المحافظة هو عنوان "يشوّه جمالها" ويجعلنا نتذكر مقولة أجدادنا بأن الجمال نقمة على صاحبة..فهل جمال عجلون نقمة عليها أمم نعمة ؟!!!! ودمتم.
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق