شريط اخبار العربية

اهلا بكم في مدونة اليرموك الاخبارية التابعة لقلعة عجلون الاخبارية
http://www.ajlouncastlenews.net/

إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا

الى قراءنا الاعزاء ...هذه المدونة يتم تفعليها في حال توقف وكالة قلعة عجلون الاخبارية عن البث المؤقت لاي سبب فني خارج عن ارادتنا شاكرين تفهمكم

الأحد، يناير 30، 2011

شهادات دكتوراة.. و مزورة

شهادات دكتوراة.. و مزورة

بقلم الدكتور ثابت المومني

تعقيبا على ما نشرته إحدى المواقع الإلكترونية حول حصول الآف الأشخاص على شهادات علمية مزورة حيث نشرت صحيفة أمريكية أسماء عشرة آلاف شخص اشتروا شهادات جامعية مزورة بينهم مئات العرب- فاني أعتقد أن المخفي أعظم ونحمد الله إن من هم على هذه الشاكلة هم" قلة " من أبناء الأردن والمعروف عنهم تميزهم وحبهم للعلم لأجل نيل الدرجة أو الشهادة العلمية.

أن هذه القائمة وغيرها من القوائم تحتم علينا وقفة تأمل بما يجري في " سوق " النخاسة العلمية والتي لا يتقي الله فيها كل من يسير بدربها فكيف يقبل إنسان على نفسه تقمص شخصية عالم أو متعلم بينما هو جاهل مهزوم من داخله.

ان الأمر المؤسف هو ذلك التقدير والاحترام الذي تحظى به بعض تلك الشهادات في عالمنا العربي والأردن حتى جعل منها أسطورة بالتميز أحيانا كثيرة لا لشيء بقدر ما أنها صادرة من امريكا أو استراليا أو بريطانيا رغم أنها ليست بذاك التميز في بعض الأحيان.

لا احد يستطيع التشكيك بالشهادات الصادرة من جامعات امريكية أو غربية أخرى بقدر ما هو العيب فينا أن ننظر لكل شهادة صادرة من الغرب وخصوصا امريكا وكأنها هي السوبر وبالمقابل "تبخيس" الشهادات الصادرة من جامعاتنا الأردنية أحيانا والتي اثبت خريجوها تميزهم في كل بقاع الأرض.

إنني استغرب كيف لمسؤول وصاحب قرار وعلى رأس الهرم في مؤسسة أو إدارة تعليمية أو تنموية لا يعي أو أنه يعي ويتجاهل حقيقة أن خريجي الجامعات الأردنية هم بمستوى خريجي الجامعات الغربية والفرق أن شهاداتهم ليست "مزوره".

إن قناعة بعض أصحاب القرار بتميز الشهادة الغربية ما هو إلا عقدة الغربنة " أي الاقتناع بكل ما هو غربي" و التي يصاب بها البعض ... إنها عقدة الهزيمة بحد ذاتها... إنني على يقين بان خريج الجامعة الأردنية له من القوة التي تمكنه من منافسة خريج امريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها إذا ما أتيحت له فرصة المنافسة .... إن خريجي الجامعات الأردنية وخصوصا الأردنية لم يحصلوا على شهاداتهم بسهولة.

..إن أسلوب ونظام الدراسة في الجامعة الأردنية يمزج بين كل الأنظمة في الدول المتقدمة من اختبار كفاءة للغة" العربية وآخر في الانجليزية "ومن ثم دراسة ساعات معتمده بمعدل 36 ساعة ومن ثم امتحان كفاءة (شامل) بكل المواد التي درسها طالب الدكتوراه ومن ثم يبدأ الطالب بمشوار الرسالة والبحث حتى تدمى مقلتيه كدا وتعبا وجهدا ومن ثم على الطالب الحصول على التوفل ومن ثم نشر أبحاث في مجلات علمية عالمية محكمة قبل أن يسمح له بالتقدم لمناقشة رسالته أو أطروحته لنيل درجة الدكتوراه...

إنني أسوق هذه الرحلة الطويلة لأبين" لعامة الناس " ممن لا يعرفون عن حقيقة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية وخصوصا برنامج الدكتوراه في الأردنية. إن كفاءة الأساتذة في الجامعات الأردنية وفي الجامعة الأردنية تحديدا ليست بأقل من أقرانهم في امريكا واليابان واستراليا ولكن العيب فينا وفي مؤسساتنا التعليمية وجهات الدعم... فلو قدر لهولاء العمل بحرية البحث مدعوما بالأجهزة والأموال لكنا أفضل من أولئك الذين نتغنى بشهاداتهم من دول الغرب.

لقد أثبتت بعض الجامعات الأردنية كجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الأردنية وبعض الجامعات الحكومية الأخرى قدرة كبيرة على تخريج أفواج لسوق العمل المحلي والعربي والعالمي وشواهدنا في هذا المجال كثيرة.

إن الدكتور الطبيب زياد موسى حجازي رئيس قسم مركز أمراض القلب في جامعة رش في ولاية الينوى الأمريكية هو خريج الجامعة الأردنية قبل أن يغادرنا إلى امريكا ليتبوأ مركزه المرموق هناك ويبدع في انجازاته الطبية على مستوى العالم والدكتور الباحث شاهر المومني والذي حصل على المركز الأول عالميا في عدد الأبحاث المنشورة في مجلات عالمية محكمة بلغت 35 بحثا في تخصص المعادلات الكسرية وذلك حسب تصنيف قاعدة البيانات العالمية ''سكوبس'' حيث تنافس مع علماء بارزين عالميين... هذا الباحث خريج جامعة اليرموك قبل أن يغادرنا إلى بريطانيا ليعود إلى ربوع مؤتة ....

إن رؤساء بعض جامعاتنا الرسمية ممن اثبتوا كفاءة علمية فائقة هم أصلا خريجي الجامعة أو الجامعات الأردنية.....إنني اسرد هذه الأمثلة القليلة لأسأل أصحاب القرار " وأكثرهم ممن تتلمذوا في الجامعات الأردنية" وأقول لهم أين انتم من هذه الحقائق وهل هولاء شهاداتهم مزورة؟ وإذا كان جوابكم بالنفي "وهذا ما أتوقعه" فإنني اطرح عليكم سؤالا. .. لماذا التشكيك بقدرات شهاداتنا العليا عند التعيين ..... ولماذا لا تتم المفاضلة بين خريج امريكا والأردنية على أساس امتحان تنافسي بعيدا عن عقدة الغربنة ؟ ...

سؤال اطرحه على كل حي الضمير لإنصاف خريجي الجامعات الأردنية من حملة الشهادات العليا وإنني على يقين بان خريج الأردنية سيكون سيد الموقف في كثير من الأحيان ويكفي أن شهادته معروف منبتها واصلها مع احترامي للعديد من الجامعات الغربية والعالمية المعروفة والتي تحترم نفسها وعراقتها وتأبى أن تصدر شهادات"مزورة" وإنني اعتقد أن غالبية الأردنيين من خريجي هذه الجامعات اثبتوا وجوديتهم وأميزيتهم في كثير من المواقع في الأردن وخارجه،ودمتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف مقالات الدكتور ثابت المومني

كيف تصمم شريط لموقعك

برج دبي (برج خليفة)

برج دبي (برج خليفة)
قي دبي ... تجدهم كابيتاليون... فاين نحن منهم؟!!!

اخبار جامعة عجلون الوطنية

الجامعة بخير اذا لم يتدخل الرعاع في شؤون ادارتها

هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟

وجهاء من بلدي

الشيخ ابوفوزي المومني

اسمه: محمد عبدالله حسن المومني

كنيته: ابوفوزي المومني

مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.


في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.

كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .


للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:


1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء