شريط اخبار العربية

اهلا بكم في مدونة اليرموك الاخبارية التابعة لقلعة عجلون الاخبارية
http://www.ajlouncastlenews.net/

إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا

الى قراءنا الاعزاء ...هذه المدونة يتم تفعليها في حال توقف وكالة قلعة عجلون الاخبارية عن البث المؤقت لاي سبب فني خارج عن ارادتنا شاكرين تفهمكم

الاثنين، يناير 31، 2011

الحاكم الإداري (المحافظ) الذي نريد – جزء 1-

الحاكم الإداري (المحافظ) الذي نريد – جزء 1-
بقلم الدكتور ثابت المومني
لقد انعم الله علينا في الأردن بقيادة وعائلة هاشمية فذّة ، أسست وبنت هذا الوطن بسواعد أبنائه مما أفرز استقرارا سياسيا وأمنيا قل نظيرهما ، علاوة على سجيّة وصدقيه المواطن الأردني وهو يمتطي صهوة الشجاعة والعزة والفخار ، هذه السمات توّجت بوسام الكرم وطيبة النفس والتي جعلت الإنسان الأردني مميزا معطاءا أينما حل ورحل.
لقد تغيرت التركيبة السكانية للأردن لظروف خارجة عن إرادة ومقدرات الأردن وطاقته عبر عقود ، وترتب عليه ازدياد في معدلات نمو السكان حتى زادت على 2.5 % سنويا قبل أن تتراجع قليلا عن هذا الرقم حسب أرقام البنك الدولي الرسمية وهي تقارب أرقام وسجلات دائرة الإحصاءات العامة كما اعتقد ، مما أدي إلى تسارع في متطلبات السكان المختلفة سنة بعد أخرى الأمر الذي خلق إرباكا لكل الخطط التنموية وعلى شتى الأصعدة ، كما شكل عبئا على الخزينة والبنية الاقتصادية في الوطن وما تلا ذلك من ضغط سلبي على النسيج الاجتماعي وما ترتب عليه تنوع في العادات والتقاليد صاحبها نقلة تكنولوجية شاملة على مستوى العالم بدت آثارها الايجابية والسلبية تظهر في كل مكان.
لقد تغيرت العادات والطباع والسلوكيات في العقود القليلة الاخيرة ، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على الوضع الأمني في البلد حيث ازدادت أعداد الجرائم والسرقات وغيرها من الأمور السلبية.
إن ما نلحضة من ظواهر دخيلة على مجتمعاتا جعلتنا نستشعر بناقوس الخطر يدق ويقلق مضاجعنا، ومن هذا المنطلق فإنني اعتقد بأنه على كل إنسان في هذا الوطن أن يعي ويدرك بأننا نواجه تحديات حقيقية ومن المطلوب تكاتف وتكاثف الجهود لتخفيف آثارها السلبية.
لقد أسهبت في هذه المقدمة"كي أشير" بان الأمر يحتاج حزما في تطبيق الأنظمة والقوانين بعيدا عن تمييعها تحت ضغوط المحسوبية والشللية والمصلحيّة القذره ، وإنني اعتقد ان كل مواطن و مسئول في موقعه قادر على مواجهة الموقف كل ضمن اختصاصه وقدراته حتى رب الأسرة في بيته.
ومن هنا ومما لا شك فيه فأن"الحاكم الادراي" هو المسئول الأول في منطقته وهو القادر على تطبيق القانون والسهر على مصلحة الوطن والمواطن لا سيّما وأنه يمثل جلالة الملك في هذه المحافظة أو تلك ومن الأجدر به أن يكون حاكما إداريا بقدر هذ الثقة الملكية وبغير ذلك فمن الأولى به أن يغادر المكان لرجل هو أجدر بأن يكون خيرا ممثلا وحاكما إداريا يتسلّح بقانون الدولة الأردنية مثقفا بأصول التركيبة العشائرية لأجل تمتين العلاقة بين الحاكم والمحكوم وصولا لبلد امن ينعم فيها الجميع بالأمن والطمأنينة.
لقد تغيرت الأمور والأوضاع مع الأيام ولم يعد "هذا الحاكم الإداري أو ذاك" بالمستوى الذي نطمح اليه حيث اهتزت صورة هذا الحاكم أمام المواطن بعد سلسة تراكمات وتراجعات في إدارة الأزمات وقيادة تنمية ناجحة فعّاله مما ساهم في انتشار بؤر الفوضى والفكر الظلامي الهدّام.
لقد ترجل عطوفة الحاكم الإداري عن صهوة جواده- وللأسف الشديد - نتيجة عدم كفاية او جرأة في تطبيق القوانين أو نتيجة جهله للبعد العشائري في التعامل مع بعض القضايا ،مما تسبب في استقواء بعض أرباب السوابق والبلطجة على القانون الأمر الذي الحق بهيبة الدولة الأردنية ضررا كبيرا .
لقد شاءت الظروف أن لجأت "يوما" لحاكم إداري مستنجدا بالقانون لعله يسعفني وينصفني في حقي ، ولكن ولأسف الشديد كان رد هذا المحافظ وبالحرف الواحد "أنني-أي المحافظ- لم اعد مسئولا الا عن المقابر" !!!!!.
عجبا لحاكم اداري يعتبر ممثلا لجلاة الملك وينتقص من هيبته وهيبة الدولة بهذا الشكل المريع... عجبا لهذا الحاكم الادراي كم من مظلوم جار عليه الزمان ولجأ إليه.... عجبا لهذا الحاكم الادراي كيف ينتقص من قيمة الكرسي الذي يجلس عليه....
إنني لا أتصور حاكما إداريا فاقدا لشخصيته القيادية ومجردا من قوة القانون ودعم العشيرة سيكتب له النجاح في عمله ، إن ما حدث أخيرا في إحدى محافظات المملكة من تحييد لوجهاء تاريخيين ورجال دين وطوائف ساهم في تفاقم الوضع الامنى ، ومما عزز هذه النظرية صدقيّتها ، فشل الحاكم الإداري في تلك المناطق في إدارة ناجحة للازمة لغياب دعم العشائر والتردد في تطبيق القانون حيث أنهما توأمان لخلق المبادرات في حل وقوع أزمات أو إشكالات بين الناس إضافة لدفع عجلة التمنية.

إنني إذ أتحدث عن الحاكم الإداري فإنني لا اشمل جميع الأخوة "المحافظين " بكل تأكيد ، ولا اقصد أحدا بعينه لا سمح الله ولكن ما أتحدث به موجود في "بعض" المحافظات الأردنية وهو أمر يبعث على الأسى ، ومن هنا فاننى اعتقد بأن المواطن الأردني توّاق" لحاكم إداري قوي" يطبق القانون يفرض هيبة الدولة ، لان في ذلك راحة للموطن وتحصيننا للوطن ولا ننسى أن في ذلك كله "تقر عين القائد" رغم صمته ، ولنعلم أن صمت جلالته عما يجري فيه "حكم وعبر" واني على يقين بان الأيام القادمة ستأتينها بها قريبا ليس ببعيد ، وعندئذ ستتدحرج كراسي بالية عفنه آن لها أن تندثر وتصبح وقودا لتغيرات أساسية في بنية المجتمع ومؤسساته لان القائد والوطن والمواطن في صف واحد ضد كل ما يعكر صفو هذا البلد ودمتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف مقالات الدكتور ثابت المومني

كيف تصمم شريط لموقعك

برج دبي (برج خليفة)

برج دبي (برج خليفة)
قي دبي ... تجدهم كابيتاليون... فاين نحن منهم؟!!!

اخبار جامعة عجلون الوطنية

الجامعة بخير اذا لم يتدخل الرعاع في شؤون ادارتها

هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟

وجهاء من بلدي

الشيخ ابوفوزي المومني

اسمه: محمد عبدالله حسن المومني

كنيته: ابوفوزي المومني

مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.


في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.

كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .


للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:


1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء