مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
الأحد، يناير 30، 2011
عجلون تبكي جمالها
بقلم الدكتور ثابت المومني
لم أكن اعتقد يوما أن الجمال "نقمة" على صاحبه كما هو اليوم..... ورغم أنني أعرف إن للجمال ضريبة ويجب أن تُدفع... إلا أنني لم أكن أتوقع أن تكون فاتورة هذا الجمال " إهمال وتطنيش" كما هو واقع الحال في عجلون......فلا تنمية ولا مشاريع تنموية والبطالة والبؤس هي سمة الشارع ....فجمالها وطبيعتها أصبحت عبئا عليها.
لقد سبق وان كتبتُ مقالةً بعنوان"عجلون بين التهميش والتطنيش" وكان ذلك قبل حوالي سنة من الآن وكنت حائرا في عنوان مقالتي تلك متسائلا في الوقت ذاته....هل عجلون محافظة مهملة أم هي محافظة مطنشة؟!!! وكان رأيي الشخصي منسجما مع رأي عامة الناس في عجلون بمحافظتها وهو أن الاثنتين معا هما " الصواب"........ومن هنا فان محافظة عجلون تعايش أحزانها.. ليس لفقدان عزيز لا سمح الله ولكن لفقدان بهجة الأمل من بين غاباتها وقلعتها وناسها لعدم تغير واقع حالها.......فهذه المحافظة تبدو مبتسمة وستبقى دائما بطبيعتها الخلابة الجميلة رغم كل الصعاب والمحبطات التي تواجهها.
تعتبر عجلون من أقدم المراكز الإدارية منذ قيام إمارة شرق الأردن في العشرينيات من القرن الماضي وصولا إلى عهد الدولة الأردنية الحديثة ولكنها " وبكل أسف" ما زالت على وضعها وكأنها قرية صغيرة أو "خربة" نائية يتذكرها المسئول عند كتابة مدونات شعرية أو قراءة قصصية لسيرة عجلون بآثارها وقلعتها الأيوبية.
لقد جاءت تسمية عجلون من لفظة ارامية قديمة نسبة إلى أحد ملوك مؤاب واسمه"عجلون" والذي عاش في هذه البلاد" قبل الميلاد" ، أما تسميتها بـ "جلعاد" فقد جاءت من التسمية السامية حيث زارها الرحالة الأندلسي بنيامين التطيلي وكان ذلك عام 1165م ، ونظرا لموقع عجلون الإستراتيجي بين الفرات والنيل وبين الشام وساحل البحر المتوسط فقد أدرك القائد صلاح الدين أهميتها ومكانتها حيث أمر احد قادته ببناء قلعة عجلون والتي نراها قابعة في قمة جبل عوف صامدة في شموخها وعزتها تعانق عنان السماء ملتفة بالراية الأردنية الخفاقة مقدمة انتمائها للوطن وولائها المطلق للقائد مزغردة" لبيك يا أردن المجد" منتظرة حانيها. لم تُهم?Zل أو تُنسى عجلون عبر تاريخها كما هي اليوم ....فقد برز?Z في منطقة عجلون عدد من الأدباء والشعراء والعلماء فكان منهم الاديبه "عائشة الباعونية" والعالم "إسماعيل العجلوني "،هذا ولم يدع الرحالة أيامهم في جبال عجلون أمثال" ابن بطوطة " وغيره، أما اليوم ورغم همومها .....فعجلون تعتز بأبنائها وذرات ترابها متفاخرة بانتمائها وولائها وتقسم على العهد بان تبقى عصية على كل من يحاول "تطنيشها" فهي تلك المحافظة التي أمر القائد بتنميتها و إنشاء مصانع ومشاريع فيها إدراكا من جلالته لمكانتها في قلب الأردن النابض وإنصافا منه لها ولتاريخها وتكريما من جلالته لأبنائها وذات ترابها.
لقد أنجبت عجلون من رحمها رجالات تباهى الوطن بهم شأنهم في ذلك شأن كل الأردنيين في كل شبر من التراب الأردني ، ولكن غياب التنمية في عجلون غيب هولاء عن محافظتهم بعد أن هجروها إلى أماكن أكثر خدمية ورفاهية وباتت عجلون لهم منتجعا لقضاء نهاية أسبوع صيفية يتركونها بعد ذلك تصارع الأيام انتظارا لقرار أو ترويج فكرة أو إشاعة تسعفهم في مشروع أو خطة تنموية. إن واقع حال عجلون لا يرضي أحدا فقد غاب عنها المسوؤل وأصبحت بعوز" لتنمية شاملة " وإنني أتمنى من أصحاب القرار في هذه المحافظة كل في موقعة للعمل بروح الفريق بمهنية وحرفية لتقر عين القائد وإخوانه وأبنائه في هذه المحافظة الأبية ودمتم.
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق