مدونة اليرموك الاخبارية وهي مدونة اخبارية إجتماعية متخصصة في الشان الاردني والعربي *** يشرف عليها الدكتور ثابت المومني *** ويمكنكم العثور على الموقع عبر "الانترنت " من خلال الرابط http://yarmouknews.blogspot.com أو بالبحث تحت اسم " مدونة اليرموك الاخبارية " اومتابعتا من خلال قلعة عجلون الاخبارية
شريط اخبار العربية
إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا
السبت، يناير 29، 2011
هيومن رايتس.. منظمة"تنطق عن الهوى"!!..
بقلم: ثابت المومني
قبل أسابع قليلة طالعتنا منظمة حقوق الإنسان في تقريرها للعام المنصرم والذي توضح فيه مزاعم تفيد بعدم الرضا عن وضع حقوق الإنسان في الأردن وتحاول هذه المنظمة " دسّ السّم" في حياتنا اليومية من خلال انتقاداتها لهذا البلد (الأردن) جهارا نهارا.
إنني لن أدافع عن حكومة أو مسئول بقدر ما أبيّن الحقائق عن زيف هذه المنظمة بمصادرها المشبوهة...فها هم عملاء أعداء الوطن لا يتورعون بتقديم تقارير ومعلومات مغلوطة عن الأوضاع في السجون ومراكز ودوائر الأمن - يلفّقون بها التهم لهذه الأجهزة - حتى أصبح المطلوب من هذه الأجهزة أن ترفع الراية البيضاء رضوخا لسياسات البلطجة وفتّوات الشوارع والخارجين عن القانون...إن من يدافع عن صعاليك الليل وقطاع الطرق وقتلة الأبرياء بهذه الطريقة إنما يحاول أن يخلط الأوراق لأجل سيادة شريعة الغاب في شوارعنا وهذا ما لن يقبل به أي أردني ما دامت السماء زرقاء.
إنني استغرب لهذا المنظمة التي تريد لأجهزتنا الأمنية أن ترفع يدها عن عقاب ومحاسبة المجرمين وتطالب بتحسين الوضع في السجون ليتناسب وخدمة فنادق السبع نجوم ، إن سجون اليوم في الأردن تختلف عن سجون الأمس بكل نواحيها وإنني اعتقد أنها اليوم تقرب مما يسمى بالخدمة الفندقية أكثر منها عملية سجين وسجّان . إن هذا المنظمة تعتمد في مصادرها على تقارير ومعلومات صحافية وغير صحفية صفراء مغرضة لأجل النيل من سمعة الوطن ومقدراته، وإنني اعتقد بان هذا لن يتأتى لكل المتربصين بنا، لأننا في الأردن نفهم قواعد اللعبة ونفهم أن هذه المنظمة عبر تقاريرها المعدّة سلفا ،تريد فرض إملاءات سياسة لخدمة جهات دولية وعلى رأسها" إسرائيل" لأجل أن يصبح الموقف الأردني ضعيفا مرهونا بتوجيهات الغير، إن من يريد لنا أن نكون في هذا" الموقف "هم عملاء لأعداء الوطن وإنني اعتقد بأنهم خاسرون خاسئون بعون الله.
لقد تزاحم " المتملقون " في سائل الإعلام المختلفة وهم "يغنجون" باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...فها هم يطالبون بتقييد صلاحيات الحاكم الإداري وسلطات الشرطة والأمن لغايات إنسانية وحضارية في ظاهرها و لكنها تنطوي على غايات وأهواء شيطانية في جوهرها، إن من يريد للحاكم الإداري أن يكون موظفا يتوسّل لمجرم أو قاتل أو سارق أو خارج عن القانون إنما هو المجرم بحد ذاته. إنني اعتقد أن الحاكم الإداري "الحق" هو ممثل لجلالة الملك في منطقته ،وبالتالي فهو الشخص المفترض أن يسهر على تطبيق قوانين الدولة وتوجهات جلالة الملك وإنني لا اعتقد أن توجهات جلالته تخالف دستورا أو تتعدى قانون، وعليه فان الحاكم الإداري والأجهزة الأمنية هي الجهة الداعمة لعمل القضاء ولا تتعارض معه في هذا المجال، فأمن الأردن وأمان مواطنيه هي المعادلة الصعبة التي يجب علينا جميعا أن نعمل في إطارها.
إن سيادة القانون هو أمر لا يقبل القسمة إلا على "واحد" وعلية فان تطبيق القانون هو أمر ضروري ولا مجال للتهاون فيه. وإنني اعتقد بأن دول الغطرسة الديمقراطية ليست أكثر حرصا منّا على حقوق الإنسان ويكفينا بأننا نستمد هذه الحقوق من "صلب "ديننا الإسلامي الحنيف ومن عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ولسنا بحاجة لحقوق إنسان ابيض ليحرم منه الإنسان الأسمر أو الأحمر كما هي أسس ومفاهيم وقواعد لعبة "هيومن رايتس ووتش" ودمتم.
الأكثر مشاهدة
كيف تصمم شريط لموقعك
من عجائب هذه الدنيا
تشات عربي - انجليزي
اخبار جامعة عجلون الوطنية
روابط صديقة لمدونة اليرموك الاخبارية
هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟
كتاب وآراء
وجهاء من بلدي
الشيخ ابوفوزي المومني
اسمه: محمد عبدالله حسن المومني
كنيته: ابوفوزي المومني
مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.
في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.
كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .
للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:
1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق