شريط اخبار العربية

اهلا بكم في مدونة اليرموك الاخبارية التابعة لقلعة عجلون الاخبارية
http://www.ajlouncastlenews.net/

إصنع شريطك الاخباري شريط أخر من هنا

الى قراءنا الاعزاء ...هذه المدونة يتم تفعليها في حال توقف وكالة قلعة عجلون الاخبارية عن البث المؤقت لاي سبب فني خارج عن ارادتنا شاكرين تفهمكم

الاثنين، يناير 31، 2011

إنهم " يبوّلون" بباحات (مسجد عجلون الكبير) يا معالي وزير أوقافنا!!!!!

إنهم " يبوّلون" بباحات  (مسجد عجلون الكبير) يا معالي وزير أوقافنا!!!!! 

الدكتور ثابت المومني

لقد ابتليت عجلون بتاريخها الحديث بتجاهلها "وتطنيشها " من قبل "بعض" مسئولي وإدارات الدولة ووزارتها السياحية منها والخدمية حتى انعم علينا جلالة القائد المفدى بزيارة إلى عجلون ، والتي عبّر من خلالها بصراحة عن "تميّز عجلون" عن غيرها من المناطق الأخرى حيث قال جلالته في اجتماع له مع أهالي عجلون " أنا ورانيا نحب عجلون" وأوعز بتنمية هذه المنطقة السياحية الفريدة في الشرق الأوسط وبالسرعة الممكنة من خلال حزمة مشاريع سياحية متميّزه.
لقد كان لهذه الكلمات وقع عميق في نفوس العجلونيين ولكن وللأسف فمنذ زيارة القائد قبل أشهر خلت ولحد الآن لم يتغير واقع الحال أبدا "ولا نعرف هل التقارير الرسمية التي ترد إلى الديوان الملكي العامر- من عجلون - تفيد بغير ذلك...... أقولها وبكل شفافية...... لا نعلم !!!!!!!!!!" ولكن هذا ما تعوّد عليه العجلونيين مع مسئوليهم.
معالي الوزير.....ما في الأمر " غصة" أتت بعد "قصه" ، فمسجد عجلون الكبير، قصته كقصة ألف ليلة وليله ، فهو مهجور منذ سنوات خلت لأجل عمل "ترميم" يعيد لهذا المسجد تراثيته التي تعبّر عن أمجاد أمم خلت ، ولكن تباينات كثيرة- في الرأي وسبل التنفيذ - حالت دون البدء أو انجاز أي شيء من هذا المشروع "سوى سوره العظيم" فانطبق عليه المثل القائل"بين حانا ومانا ضاعت لحانا".
المهم أن هذا المسجد "الأيوبي" والذي يحمل تاريخا يمثل أمجاد الدولة الإسلامية آنذاك ، ها هو يتحوّل إلى مكان "للتدخين والإفطار في رمضان " لا بل وأكثر من ذلك ،فقد وجد البعض من ضعاف الدين والإيمان ضالتهم ، فكثيرا ما شوهد أناس يتبوّلون بساحاته كما تم رصد أناس "يقطفون الملوخية" ببهوه الداخلي إضافة لأكوام نفايات ،تقززت كاميرات التصوير من منظرها فأبت إلا أن تصورها لتبقى ذاكرة تحاسب ضمائر كل مقصر فينا قبل أن يحاسبنا الله بها يوم ألقيامه.
لقد تواردت هذه الأخبار إلى مسامعي كصاعقة أزعجت طبلة أذني وأقلقت مضاجع العجلونيين بمسلميها ومسيحييها حيث إن هذا المسجد يمثل إرثا تاريخيا لا يستهان به ليأتي زمان تنتهك حرماته بهذا لشكل المريع .

إن ما يثير " حنق" العجلونيين واستغرابهم ، أن مشروع سوق الأوقاف التجاري قد أنجز بسرعة " البرق" بينما بقى مسجد بيت الله على وضعه إهمالا أو إمهالا- لعل ليلة القدر تأتينا بشيء جديد - أو- انتظار لحلول فصل الشتاء - ليخفي دموع العجلونيين بكاءا على ما حل بمسجدهم.
إن الغريب في الأمر أن هذا المسجد " كان قد حظي باهتمام ملكي خاص " حيث أوعز جلالته و منذ أكثر من عامين على البدء بتنفيذ هذا المشروع حيث كان قد تبرع جلالته بمبلغ لا يستهان به من ماله الخاص لهذه الغاية لينتهي به الأمر إلى تأجيل وضياع بين أروقة مشروع السياحة الثالث الذي يركز على تأهيل صحن المدينة المحيط بالمسجد.
من هنا فإنني أتساءل يا معالي الوزير.... ماذا سيكون الوضع بالنسبة لمشروع ترميم المسجد لو كان مصاحبا له بناء مخازن ومكاتب نفعيه تحيط به كما كان سابقا؟ ألا تري سيدي أن هذا المشروع كان قد أبصر النور منذ أمد بعيد؟!!!!!!!!!!!!! ألا تري سيدي أن وزارة الأوقاف أصبحت تحيد عن طريقها التوعوي والتنظيمي لعمل المساجد؟!!!!!!!!!
سيدي معالي الوزير..... أرجو من الله متذرعا بعد رمضان وبحلول شوال أن يلهمكم "نظرة" و" شفقة" على أحوال هذا المسجد ليرى طريقا إلى النور يفتح بها على أهالي عجلون بابا جديدا من الأمل بعد سلسة انتكاسات هزت المجتمع العجلوني عبر أشهر خلت.
سيدي... ما كنت لأكتب هذا لولا أن كثرت التجنيّات على هذا المسجد "المأسور" رهين تجاذبات لا يعلم المواطن عن فحواها وسّرها شي.... فاسعفنا - رحمك الله - بقرار تضع من خلاله النقاط على الحروف للشروع بإنهاء " اعتقال " هذا المسجد ليصار لترميمه بالشكل الذي يعيد لعجلون عزتها وبريقها " المفقود".
معالي الوزير........إن واقع حال مسجد عجلون الكبير بدءا من "سوره العظيم" وانتهاء بساحاته وبهوه ومحيطه ، يدعو على الأسى وبالتالي فاني أوجه ندائي - لك سيدي - سرعة التحرّك والتصرّف والتحقُق مما يحدث وأعلم أن عجلون هي "قرّة عين القائد" ودمتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف مقالات الدكتور ثابت المومني

كيف تصمم شريط لموقعك

برج دبي (برج خليفة)

برج دبي (برج خليفة)
قي دبي ... تجدهم كابيتاليون... فاين نحن منهم؟!!!

اخبار جامعة عجلون الوطنية

الجامعة بخير اذا لم يتدخل الرعاع في شؤون ادارتها

هل انت راض عن اداء قلعة عجلون الاخبارية؟

وجهاء من بلدي

الشيخ ابوفوزي المومني

اسمه: محمد عبدالله حسن المومني

كنيته: ابوفوزي المومني

مواليد عبين-عجلون- الأردن في عام 1926
بدا حياته في التجارة ثم تحول الى قطاع النقل وكان من أوائل مؤسسي قطاع النقل في المملكة وكان ذلك عام 1946 وهو لم يتجاوز العشرون عاما.


في عام 1981 افتتح مكتبا خاصا في مدينة عجلون حيث كان يؤدي فيه أعمال الخير وإصلاح ذات البين، وكان على علاقة وطيدة مع الأجهزة الرسمية من محافظة وشرطة حيث كان شأنه شأن وجهاء عجلون وهم يعملون على حلّ المشاكل بين أفراد المجتمع الأردني والعجلوني الواحد .لقد كان الحاج ابوفوزي رائدا كوجيه عشائري قام بادارة وحضور مئات الصلحات العشائرية التي كان في مجملها كفيلا للوفاء والدفاء.

كان الحاج ابوفوزي المومني من أوائل وجهاء المملكة حضورا في مناسابات "القصر" وله أرشيف والبوم موثق حتى الم به المرض .


للحاج ابوفوزي سبع من الأبناء وهم يتناوبون في خدمته منذ سبع سنوات بعد وفاة زوجته رحمها الله وهم:


1- المهندس فوزي المومني - مدير صناعة جرش سابقا
2-الأستاذ فواز المومني - مدير مدرسة سابقا
3-الأستاذ سمير المومني - سكرتيرا في وزارة التربية
4-الأستاذ نبيل المومني - مدير عام دائرة المطبوعات والنشر سابقا
5- الأستاذ مازن المومني - مساعد مدير مستشفى جرش الحكومي
6- الدكتور ثابت المومني - مشرف تربوي في وزارة التربية
7-الأستاذ المحامي ماهر المومني - مساعد متصرف لواء بني عبيد
كما أن للحاج أبو فوزي بنت واحدة لها ثمانية من الأبناء